• الرئيسية
• تحقيقات

تعلمت من عملي بوزارة الداخلية المصرية حبي لمصر والانضباط الشديد في العمل

الذين يزرعون الوقيعة بين المصريين لايحبون الله ولا ينتمون لتراب مصر

دور الكنيسة القديم والجديد توصيل الدعوة للناس بحب وبذل وخدمة

سمعت عنه ولم أره ، ورآه الناس في الخير ولكن الكثير لم يره ؛ يفعل المعروف لأهله في صمت ، ويساعد المحتاجين دون تأخير أو فوت ، شخصيته تغلبها الصفاء ، وعقليته تعلن عن الذكاء ، فدفعني الفضول لمعرفته ، وأجبرني الاحترام على مخاطبته  ، رجل يعرف الحق ولا يحاديه ، ويري الباطل أمامه ويفاديه ، يسعى للخير حيث كان ، ويشارك كل عمل للخير متطوعا بإحسان ، يؤازر كل الفقراء و المحتاجين، كرس حياته وصلواته خدمة لمجتمعه ، يسعى دائما نحو المزيد من الارتقاء بنفسه وبمن حوله .
أبونا بنيامين _ كاهن كنيسة القديس أبانوب بالغردقة _ والذي ترك منصبه فى وزارة الداخلية برتبة عميد ، ليتفرغ إلى صلواته ودعواته الدينية ، معتزما وتاركا الرتبة الأرضية ليختار الرتبة السمائية ، ملبيا دعوة المسيح "" إن أردت أن تكون كاملا ، فاذهب وبع كل ما لك ، وتعال اتبعنى ""

" صوت الصعيد" حاورت  القس بنيامين القمص يعقوب ،وكيل مطرانية البحر الأحمر، وكاهن كنيسة القديس أبانوب
تشرفنا بحضرتك يافندم.
** ما هي أهم المراحل العملية فى حياتكم الدينية والدنيوية ؟
* أهم مراحلي العملية عملي السابق والذي أتشرف به لواء سابق بوزارة الداخلية، والحالي الذي أتبارك به الآن كاهن قبطي .
**  ما أهم الأمور التى تعلمتها من خلال عملك فى وزارة الداخلية ؟
* تعلمت من عملي بوزارة الداخلية المصرية حبي لمصر، أموت وتحيا مصر ، والانضباط الشديد وخبرات لمدة خمس وثلاثون عاما.

* كيف كنت تري من يرتكب الحوادث والوقيعة بين عنصري الوطن ؟
* أري أن الذين يزرعون الوقيعة بين المصريين هم لايحبون الله ولا ينتمون لتراب مصر.

** لماذا اخترتم الاتجاه الوعظى وخدمة الكنيسة بعد تواجدكم فترة من الزمن فى الخدمة الوطنية ؟

* اتجهت للخدمة الحالية للوعظ والإرشاد. اعتباري انها امتداد للخمس والثلاثون عاما السابقة، كما انني من أسرة دينية وأجدادي خدموا كهنة أقباط من أيام المماليك حتي ابي ،وأكملت هذه الخدمة الجليلة بعده فهي خدمة المصريين الطيبين الذين يعبدون الله الواحد جميعا.

** ما هى رؤيتكم فى العلاقة بين المسلمين والمسيحيين فى المناسبات والأعياد ، وفى الضيق والمشكلات الطارئة على المجتمع؟
* رؤيتي في العلاقة بين المسيحين والمسلمين في المناسبات والأعياد ،صدقيني أعياد واحدة بتقاليد مصرية وتراث عريق بجذور سبعة آلاف سنة، وهذا بالطبع ينعكس علي مواجهة المشاكل، نفس التصرف ،نفس رد الفعل، وهو الصبروالتضحية ،واحتمال الأتعاب حتي تنفرج الأزمات بإيماننا بالله الواحد وجهد المصريين المخلصين .

** كيف ترون ما يحدث من تفجيرات سواء فى المساجد أو الكنائس على يد الإرهابيين والمفسدين ، وما ردكم المناسب حينها ؟
* التصرف نحو التفجيرات التي تحدث بالكنائس والمساجد مزيد من الصبر والعمل الجاد ،نحو خطاب ديني جيد للجميع للتنبيه من مخاطر الكراهية، والحث علي المحبة الإنسانية ودور الجيش والشرطة في مكافحة الإرهاب حتي النصر علي الإرهاب بفضل الله.
** الله يدعو إلى المحبة والتسامح ، كيف تطبقونها بين أبناء الوطن وإن ضل بعضهم ؟
* تطبيق دعوة الله في المحبة والتسامح فلنكن نحن صورة وقدوة أمام الجميع في المحبة والتسامح.

** ما هى الأسس التى يبنى عليها الإنسان الطاهر والخادم لدينه ووطنه ؟
** الأسس التي يبني عليها الإنسان الطاهر والخادم لدينه ووطنه هو ان نكون قدوة للشباب فيري الناس اعمالكم فيمجدوا الله.
** ما هو دور الكنيسة فى الوقت الحالى سواء فى العمل المجتمعى أو المشاركة الوطنية فى بناء الوطن ؟
* دور الكنيسة القديم والجديد توصيل الدعوة للناس بحب وبذل وخدمة حتي غسل الأرجل أي تطابق الدعوي مع أعمال المبلغ بها أي نعمل ونعلم حتي نقنع الناس بالدعوة
** هل تودون فى كلمة أخيرة تنصحون بها المجتمع ، المسلمون ، المسيحيون ، المفسدون ؟
* لا أرى سوى التحية والشكر والتقدير لشخصية الوطن المخلص فى دينه ودنياه ، والباحث عن المحبة والحياة بين الناس كافة ، راجيا السعادة والرضوان والمحبة من الرب ونتقدم بالتهنئة لإخواننا المسلمين بحلول عيد الأضحى المبارك فنحن نسيج واحد ووطن واحد نعيش تحت راية مصر  .