الجمعة 23 مايو 2025 04:35 مـ 25 ذو القعدة 1446 هـ
×

أدمن ”شخصيات لا تُنسى”: تناولت أكثر من 100 شخصية تخليداً لنماذج الكفاح حتى لا تسقط فى غياهب النسيان

السبت 24 أغسطس 2019 05:54 مـ 22 ذو الحجة 1440 هـ
خالد ربيعى
خالد ربيعى

منذ نحو 6 سنوات، بدأ – خالد عبدالمبدى ربيعى - أدمن صفحة "شخصيات لا تنسى"، على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، في نشر أولى موضوعاته على الصفحة، حتى أصبحت من الصفحات التي تحظى بنسبة متابعة عالية، وذلك لما تقدمه من إطلالات مختصرة عن نماذج مشرّفة بمركز الوقف شمال محافظة قنا.

وخلال السنوات الماضية نجح خالد ربيعي، ابن قرية القلمينا، الحاصل على ليسانس آداب ولغة عربية، والذي يعمل الآن بمجلة العربي الكويتية، بعد رحلته كمعلّم ببلدته بالوقف، فى تقديم النوابغ والشخصيات التاريخية والأكاديمية الناجحة في شتى المجالات، وكذلك كان تناوله لنماذج لها قصص كفاح مشرّفة من البسطاء رائعاً.

وقال ربيعي: إن هدفه من تدشين صفحته منذ 6 سنوات هو أن يؤرّخ، في سطور، لأبرز الشخصيات بمركز الوقف وقراه، ممن طوت بعضهم غياهب النسيان والإهمال، حتى تخطى عددهم أكثر من 100 شخصية حتى الآن، وأنه مستمرٌّ في الحديث عن شخصيات أخرى، متى وجدَ فيها الكفاءة لتكون جنباً إلى جنب هؤلاء الرواد والبارزين، كلٌّ في مجاله.

وعن نسبة رضائه عن رسالة الصفحة، قال أعترف بأنني ربما أكون قد جاملت شخصية أو اثنتين من بين ما قدمت، لكنني أفتخر بتقديم قصص الكفاح لسيدات فاضلات كان يجب أن يكرّمن بجوائز الأم المثالية، لعظمة النماذج التي قدّمنها لقيادة أسرهن.

وأضاف ربيعي أن الحديث عن تلك الرموز العلمية والشعبية والتاريخية يعتبره دليلاً لكل شاب، بعد أن وصف ما قدّم من شخصيات بالتنوع واختلاف مراحلها تاريخياً ومجتمعياً.

وعن أهم الصعوبات التي تواجهه في تسجيل خواطره عن شخصيات وأعلام الوقف، تحدث عن ندرة الصور لكثيرين ممن رحلوا منذ سنوات، ويرى وجوب الحديث عنهم، كما أنه "يجاهد" كي لا يقع في شبهة المجاملة أو التقصير.

وعن أهم الشخصيات التي كتب عنها، قال جميعهم يستحقون أن نذكر سيرتهم ومشوارهم ورحلة كفاحهم لأبنائنا، وخاصة أصحاب الهمم العالية، وحكايات الكفاح، لأن عدسات الكاميرات وحبر الأقلام يهملان في الغالب تناولهم أو الحديث عنهم.

ويختم خالد ربيعي حديثه بأن من بدأ بهم وربما كانوا سبباً في إنشاء صفحته تلك، هم " خاله الشيخ طاهر عبدالظاهر، وأستاذه محمد أبوالمجد، ورجُل الإنجاز والصلاح، العمدة صلاح".