• الرئيسية
• مقالات

شعر:د. منصور الأنصاري

أسد الصعيد سليل المجد والحسب

شهم أشم أصيل النبت والنسب

من معشر عظم الباري محبتهم

وانزل الذكر تبيانا لذي السبب

قل يا ( محمد ) لا أسألكمو أجرا

إلا المودة في القربي وفي العصب

عبد الرحيم ( حسيني ) الوالدين معا

نال المكارم في أصل وفي رتب

حفظ الكتاب غلاما ناشئا فطنا

وقام في الناس يوعظهم بلا رهب

نال الإمامة في نصح وفي رشد

حتى غدا قبلة مرفوعة الحجب

سافر إلى الشام كي يلقى أحبته

أخواله من ذوي التيجان والرتب

منها إلى طيبة ( للجد) في شغف

القلب منه ارتوي والروح في طرب

فجاء أمر رسول الله في وضح

هيا إلى مصر وارفع راية الأدب

إنزل الى قوص واستسقي مشاربها

وارحل الى بلدة نالت من النسب

أتى الولي قنا من بعد أن منح من جده الاذن بالإسراع في رغب

بنى بها مسجدا مأوى ومدرسة

روادها من ذوي الرايات والقبب

هذا الصباغ وعلم الدين والقرشي

وغيرهم من سقاة العلم والأدب

نالوا من الشرع والتحقيق والحكم

وأكملوا السير في ورع كما الشهب

ته دلالا قنا فخرا ومد يدا

للقاصدين رحاب السيد الرحب

هذي الرحاب ملاذ السالكين

كذا للحائرين ومن ضاقوا من الكرب

قطب الصعيد على أبوابكم وقفت

أكابر القوم في شوق وفي أدب

مولاي عذرا على جهد المقل

فقد فاقت مناقبكم ما جاء في الكتب

هو القنائي وهذي بعض سيرته

نظمتها طمعا في رفقة الحسب

 

 أستاذ متفرغ بكلية التربية جامعة جنوب الوادي