• الرئيسية
• تحقيقات

المواطنون : " هناكل جزم .. فين السلع الغذائية ؟! "

شن رواد مواقع التواصل الاجتماعى من أبناء محافظة قنا، هجوماً عنيفاً على مسئولى الوحدة المحلية لمركز ومدينة نقادة بعد فشلهم فى إعداد معرض " أهلا رمضان " وتجهيزه بالسلع الغذائية على الرغم من أنه لا يفصلنا عن شهر رمضان المبارك سوى ساعات قليلة، فبعد قيام مجلس المدينة بتجهيز أرضية المعرض أمام شبكة مياه نقادة وتزويده بالفراشة وعمل 8 باكيات إلا أنه حتى الآن لا يوجد بالمعرض سوى بائع أحذية وبائع ملابس وبائع خضروات يبيع بنفس أسعار السوق خارج المعرض دون أى تخفيضات.

حضرت الأحذية وغابت السلع الغذائية بمعرض "أهلا رمضان" بنقادة

 

أبناء نقادة أكدوا أن هذه المهزلة تحدث للعام الثانى على التوالى، ففى العام الماضى كان معرض " أهلا رمضان " بجوار موقف السيارات ومحتوياته لا تكفى لعدد 3 أسر، مؤكدين أن الكارثة هذا العام أنه تم إحضار أكثر من تاجر للتواجد داخل الباكيات لتكتمل الصورة أمام محافظ قنا خلال زيارته للمدينة قبل أيام لتقديم التهنئة للإخوة الأقباط بمناسبة عيد القيامة المجيد، وما إن غادر المحافظ مدينة نقادة إلا وفر التجار من داخل المعرض ولم يبق سوى اثنين يبيعان الملابس وآخر يبيع الأحذية والرابع يبيع الخضروات بأسعار لا تقل عن غيره من التجار خارج المعرض الذى كان من المنتظر أن يقدم تخفيضات تصل إلى 25 % وفقاً لتصريحات المسئولين.

معرض " أهلا رمضان " بنقادة .. بدون سلع غذائية حتى الآن

 

ما حدث فى نقادة فضيحة تستوجب المحاسبة، ففى الوقت الذى بدأت كافة أجهزة الدولة الاستعداد لشهر رمضان منذ أكثر من شهرين ورغم تأكيد محافظ قنا اللواء عبدالحميد الهجان خلال اجتماعات المجلس التنفيذى بشكل دورى، إلا أن مسئولى نقادة حتى الآن لم يشعروا بقدوم شهر رمضان المبارك والدليل أن المعرض الذى يضم حوالى 8 باكيات لا يوجد به ركن واحد فقط يقدم السلع الغذائية مما أثار استياء المواطنين الذين علقوا على ذلك على مواقع التواصل الاجتماعى قائلين " هناكل جزم .. فين السلع الغذائية ؟؟ " .. وطالب أبناء نقادة بتدخل عاجل من رئيس مجلس الوزراء ووزير التنمية المحلية ومحافظ قنا لمحاسبة المقصرين وإقالة رئيس مدينة نقادة ومحاسبة كل من تسبب فى إهدار فرصة المواطنين فى الحصول على سلع مخفضة مثل باقى المراكز. مؤكدين أن رئيس مدينة نقادة لديها اهتمامات أخرى تأتى فى مؤخرتها المدينة التى تتولى رئاستها خاصة انها لا تحضر إلى مكتبها قبل الساعة العاشرة والنصف صباحاً يومياً وتغادر بعد الموظفين بدقائق وأحياناً قبلهم بحجة ارتباطها باجتماعات فى ديوان المحافظة وكأن رئيس مدينة نقادة هى الوحيدة التى يعقد معها المحافظ اجتماعات بصفة يومية.