• الرئيسية
• سوشيال

تدول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي " الفيس بوك"،بقنا، حالة الطفل عبد الرحمن خالد صاحب الأربع سنوات والمحول من مستشفى دشنا المركزي، مصاب بحروق في كل أجزاء الجسم .

وتحدث النشطاء عن حالة من الإهمال صاحبت استقبال الطفل، مؤكدين أن كل ما تم هو عمل غيار طبي له وتم إرجاء الكشف عليه ليوم السبت . إلا أن مديرية الصحة بقنا أصدرت بيانا رسميا على صفحتها الرسمية عبر موقع التواصل الإجتماعي تدين فيه حملة التشويه التي وصفتها بعدم المصداقية ، مشيرة إلي أن الطفل تلقى العناية اللازمة لها.

وقالت المديرية في بيانها : ردا علي ما تداولته وسائل السوشيال ميديا بخصوص طفل دشنا المصاب بالحروق وجه السيد رمضان الخطيب، وكيل وزارة الصحة بقنا ،لجنة من مديرية الصحة بقنا، للوقوف علي صحة هذه الاشاعات .

وبعد البحث والتحقيق ومراجعة إجراءات التعامل مع الحالة بمجرد وصولها ،محولة من دشنا، ومراجعة تذاكر العلاج وما تم تقديمه لها من علاج تبين كذب هذه الاشاعات ، حيث بمجرد دخول الحالة محولة من دشنا الأربعاء الساعة 5مساء ، استقبلها الطبيب نوبجي الحروق، وتم عمل الازم وكل الإجراءات موثقة رسميا بملف المريض .

وصباح الخميس، تم المرور بمعرفة د.كيرلس ود.جورج نبيل أخصائي الحروق، والخميس مساءا تم المرور بمعرفة الطبيب المقيم النوبتجي على المريض، وتم عمل اللازم معه حسب الأعراف الطبية فى ذلك التخصص ،وذلك بشهادة والدة الطفل بعكس تماما ماتم ذكره في الإشاعات المنشورة،أن الطبيب لم يراه أساسا، وأن المرور سيكون يوم السبت.

وأضافت المديرية ، أن  مدير المستشفي د/محمد الديب، أقر بكل الإجراءات التي تم اتخاذها ،وأنه قام بمراجعتها بنفسه وأنه كان علي أتم الاستعداد لاتخاذ اي إجراءات عقابيه للمقصر إن وجد التقصير ،ولكنه أعلن استيائه من التشهير الذي قد يخفض معنويات الأطباء الذين ادو دورهم علي أكمل وجه، والذي كان الهدف منه معاقبه نظام المستشفي لمنعهم بعض المرافقين من الدخول في غير الأوقات الرسمية

واكد  الدكتور رمضان الخطيب، اتخاذ المديرية دور الحياد الكامل في مثل هذه الشكاوي إن كانت تنم عن واقع،مشددا علي أن  المجتمع ،يجب أن يتحقق من الاشعاعات قبل نشرها ،حيث أن المستشفي يشهد لها بالكفاءة من معظم أطياف المجتمع.