بعد إنفاق  ٨٥٠ ألف جنيه  علي الترميم

  ننشر تفاصيل المرور الأول لمديرية الصحة بقنا علي مستشفي الوقف

السبت 27 أكتوبر 2018 12:31 مـ 16 صفر 1440 هـ
مستشفي الوقف
مستشفي الوقف

على أمل تقديم خدمة صحية مميزة ، انتظرأهالي مركز الوقف، شمالي محافظة قنا،  قرار ترميم المستشفى المركزي، الذي تكلف  850ألف جنيه

ولكن ورغم الإنتهاء من الترميم،  وإفتتاح المستشفي، فإن المواطن "الوقفي" لم يشعر بأي جديد ، اللهم إلا  مجموعة من المناظر الجمالية ورسوم يتم تحصيلها  حتي أثقلت كاهل المرضى

 المفاجأة  أن تقرير المرور الذي تم بمعرفة إدارة التفتيش الفني بمديرية الصحة بقنا ،في بداية الشهر الجاري، كشف الكثير  ، مما تعانيه المستشفى المركزي بالوقف من مشكلات، و دونته الإدارة المختصة  وذلك لتجنب السلبيات الموجودة،والذي منها  ما قد يوصف بالجسيم لتعلقه بتعرض المرضى وخاصة الأطفال لخطر العدوى.

 

يذكر التقرير الذي حصلت عليه "صوت الصعيد"، أن اللجنة  بدأت  أعمالها في تمام العاشرة صباحا ، برصد عدم تواجد مدير المستشفى الطبيب محمد عبد القوى .

أما قسم الإستقبال فلاحظت اللجنة عدم وجود  طبيب نوبتجي،  وعدم وجود جدول نوبتجيات  لشهر أكتوبر، بالإضافة إلي  عدم إكتمال بيانات دفتر الإستقبال وسوء مستوى النظافة بالقسم .

أما قسم الغسيل الكلوي فاستمع المفتشون لشكوى مرضى القسم من عدم وجود طبيب مشرف أثناء عملية الغسيل وغيابه عند المرور .

أما عن قسم الحضانات فأكد التقرير على تواجد مسئول القسم الطبيب محمود عبد العاطي، إلا أن الملاحظات بالقسم والتي أجاب عنها من وجود شبكة الغازات معطلة منذ شهرين،  و الأرضيات غير المطابقة للمواصفات الخاصة بالحضانات كشفت عن مشكلة ، حيث أن مكان تواجد الحضانات الحالي كان مخصصا كوحدة غسيل كلوي،  وكان يجب تغيير الأرضيات و دهان الحوائط بمادة عازلة كأجراء أساسي لحماية الأطفال داخل الحضانات،  مما قد تحمله من أثار فترة عملها كوحدة للغسيل الكلوي.

من جانبها أوصت اللجنة بصيانة التكييف المعطل بقسم النساء والتوليد، وغيرها من الملاحظات  .

إلا أن المفارقة التى تحولت لحديث مواطني الشارع الوقفي هو قرار بنقل الطبيب الوحيد الذى رصدت اللجنة في تقريرها ،تواجده بقسم الحضانات إلى مركز نقادة،  بعد تحقيق تم معه يوم ١٤ أكتوبر،  في حين ان قرار النقل تم تحريره يوم ١٠ من نفس الشهر .

 والسؤال الآن..   أليس  مهما وضروريا  في ظل إنفاق المستشفى لـ٨٥٠ـ  الف جنيه ، لتغيير  أرضيات الحضانات خوفا على الأطفال من العدوى من قسم كان مخصصا  للغسيل الكلوي بحجة عدم وجود ميزانية كافية .

اليس من الأجدر مكافأة  الطبيب الوحيد  الذي وجد بمكان عمله في غياب كل الأطباء حتى مدير المستشفى بدلا من نقله لمركز يبعد عشرات الكيلو مترات ، واليس من الواجب فتح تحقيق بعد ظهور عدم إنفاق الأموال فيما هو أهم وأفيد للمواطن في تلقي خدمة صحية افضل لمعرفة أين تم إنفاقها .