بعد زيارة لجنة وزارة الثقافة للمسجد العمري بهو.. هل يستطيع ”خلف الله” تحريك المياه الراكدة

بعد مرور٤ سنوات، على حريق المسجد العمري العتيق بقرية هو، التابعة لمركز نجع حمادي، شمالي قنا، ،والذي دمر الكثير من معالمه الإسلامية، وهي نفس المدة التي مرت على وعود مسؤولي الآثار والأوقاف ومحافظ قنا الرنانة، ولم تنفذ حتى الآن، ما تسبب في حالة من الاستياء والغضب لدى أهالي القرية، والذين طالبوا بسرعة تعمير تحفة معمارية وتاريخية دينية ومنارة علمية، كانت تقام بها الندوات الثقافية والدينية ، ولها في قلوب أهالي قرية هو والقرى المجاورة لها مكانة كبيرة .
هل يستطيع اللواء خالد خلف الله ، عضو مجلس النواب، تحريك المياه الراكده ؟ سؤال تجيب عليه الأيام القادمة بعد تحركات إيجابية تمت من قبل رئاسة مجلس الوزاء ، تلبية للطلب المقدم من النائب.، وخاطب فيه رئاسة الوزراء وزارة الثقافة، ليحضر لمقر الركام المتجمع لما تبقى من معالم المسجد الأثرية، لجنة من الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بوزارة الثقافة منذ أيام .
وينتظر ألاف المواطنين قرار اللجنة لأعادة حلم الصلاة في هذا المسجد العتيق بعد الـ٤ الاعوام العجاف الذي صمت فيها مسؤولو الاوقاف والأثار ، عن إعادة ترميم المسجد .
ويعد المسجد العمري العتيق التابع لقرية هو بمركز نجع حمادي، أحد أقدم المساجد الأثرية على مستوى الجمهورية، ويرجع تاريخ تجديده إلى العصر الفاطمي، ويعد من أهم المعالم الأثرية بصعيد مصر، وتبلغ مساحته من الداخل 933 مترًا، وبه أربعة أروقة أكبرها رواق القبلة.