• الرئيسية
• تحقيقات

 نظم مزارعو الوقف بالظهير الصحراوي، المضارين من نزع أراضيهم لتسليمها لمستحقي منحة الرئيس عبد الفتاح السيسي من مواطني قرية المراشدة التابعة لمركز الوقف شمالي قنا مؤتمرا،  حضره مزاعو الوقف المضارين، و لفيف من الشخصيات العامة

وقال قدري حمد، أمين مزاعي مركز الوقف ،إن ما حدث من نزع أراضي المزارعين وتسليمها لآخرين يخالف الدستور المصري في عدة مواد ، خاصة أن تسليم مستفيدي منحة الرئيس من المنطق أن تكون بالحيز الجغرافي الخاص بها

 وأضاف " حمد" أن لديهم المستندات التى تؤكد زراعة الأراضي منذ عشرات السنين، و أن لديهم ما يؤكد صرفهم لحصص السماد وتسليم المحاصيل لصوامع الغلال وغيرها من المؤسسات التموينية حسب نوع المحصول

 وناشد الرئيس السيسي بدفع الضرر، وأن يعمل الجميع من أجل غدا أفضل لمصر عامة و الوقف خاصة .

بينما أضاف جمال عيد ، أحد المزارعين ،أن الأراضي بحوزتهم منذ عشرات السنين ولا يعرفون غيرها مصدرا للرزق، مؤكدا على ثقته في مسؤولي الدولة لمراجعة الأمر من أجل حياة كريمة لهم كما كان السعي لإخوانهم بقرية المراشدة

. بينما تحدث رمضان الجداوي، مساعد رئيس حزب الغد، متعجبا من أمر نزع أرض تنتج لمزارع أخر بدعوى التعدي إذا كان لدى الطرف الأول رغبة في إتخاذ الإجراءات القانونية،

وأضاف الجداوي، أن الحزب بدأ السماع لشكوى مزارعي الوقف منذ بدايتها ، ومستمرون في توصيل صوتهم لأعلى الجهات .

و تحدث حسن سليمان، عضو منظمة حقوق الإنسان التابعة للتضامن الإجتماعي، أن المطلوب هو تضافر الجهود من أجل التوصل لحلول لتلك المشكلة، و تمنى أن يستمع المسؤولون لصوت الأهالي بالوقف .

بينما تحدث حمام علي عمر " الفلاح الفصيح"، قائلا:إن ما يشعر به هو خوف على السلم الإجتماعي الذي ينعم به أهالي الوقف أصغر مراكز المحافظة بين الاهالي، مشيرا إلي أن منحنة الرئيس السيسي لأهالي المراشدة كان يحب أن لا تحمل أي مشكلات او محنة لباقي الأهالي

وتحدث الفلاح الفصيح عن سعيه الدائم في توصيل صورة المشكلة بكل ما تحمل من تفاصيل لمصلحة أهالي الوقف ومزارعيها، مضيفا أن هناك مستندات تؤكد أن فرحة المنحة كان يجب ان تبتعد عن كل ما يشوبها وخاصة ان الخطأ ليس خطا الأهالي، ولكن ربما يكون تقاعس تنفيذ المشروعات منذ أكثر من ٣٠ عاما ،. و ناشد الرئيس والجهات المعنية من النظر بالمحنة التى يمر بها أهالي الوقف اصحاب الجوار حفاظا على السلم الإجتماعي .