” كفاية دم ”..أول حملة شبابية لمواجهة الثأر بقنا

السبت 11 مايو 2019 01:52 مـ 6 رمضان 1440 هـ

تم اطلاق حملة "كفاية دم" بمركز أبوتشت، بقنا،  لمواجهة العنف والقضاء على الثأر ، ونزع الخلافات القائمة بين العائلات

و ضمت الحملة العديد من الشباب وبعض الشخصيات العامة داخل المركز ، من خلال عقد اول جلسة شبابية حوارية تهدف الى التوعيه الصحيحة لمواجهة العنف ونزع الاسلحله الغير مرخصة ، والقضاء على القبلية من خلال نشر تعزيز الوازع الديني لدى الأفراد والمجتمع الصعيدى

وأكدت صفاء صابر ، صاحبة فكرة تاسيس حملة "كفاية دم" بمركز أبو تشت ،إن الحملة قائمة من خلال الجهود الذاتية للشباب، وانها لا تنحاز،لأي جهة أخرى، حيث نقوم بالتنسيق مع الجهات الامنية للمشاركة الفعالة للقضاء على الاسلحة الغير مرخصة بمركز ابوتشت،  كما نسعى لنزول ارض الواقع بالتنسيق مع شباب المركز ومشايخ وعمد بعض القرى ، لعقد جلسات توعية والحد من فكرة الأخذ بالثأر من خلال التوعية الدينية

وأضافت صفاء صابر، فكرة أن الهدف الاول من مبادرة الحملة هى توعية الجيل القادم بالتوعية الصحيحه للقضاء على الثأر ونزع الخلافات القائمة بين العائلات والقضاء على فكرة لا مجال للصلح لدى بعض القبائل التي تنتشر فيها عادة العصبية ، فإذا قُتِلَ قتيل على سبيل العمد، فلا مجال للصلح لديهم، مشيرة إلي ضرورة  مواجهة الافكار السلبية المتوارثة بين الاباء والاجداد ، فعلي سبيل المثال ،أن العار لمن تخلف عن الثأر وأن الثأر نقطة دم لا تتعفن ولا تسوس ، والآخذ بثأر أبيه بعد أربعين سنة مستعجل

وقال محمود الضمرانى ،أحد شباب الحملة،  حملة "كفاية دم "،أول حملة شبابيه لمواجهة الثأر بقنا تهدف الى نشر المصالحة والتسامح بين العائلات. وكانت من الاهداف و الاقتراحات التى تم طرحها داخل الندوة تشكيل لجنة من الشباب للنزل الى القرى التى توجد بها مشكلة الثأر ،بحيث تضم من ٧٠الى ١٠٠شاب يشكلون كل مركز أبوتشت وعمل جلسات حوار مع اطراف الخصومة، حيث يجب ان تكون حملة كفاية دم ممثلة من جميع الموسسات المختلفة كالمسجد والكنيسة والادارات المختلفة ،وكذلك الجهات الامنية المتمثلة فى مركز الشرطة

وأوضحت ولاء فخرى ، عضو الحملة ،أنه  لابد من السعى وراء القضاء ومواجهة الثأر داخل مركز ابوتشت ولاياتى ذلك الا من خلال النزول الى ارض الواقع وعقد التوعية الإسلامية التى تحث على القضاء من فكرة اخذ الثأر مع وجود تفاعل شباب المركز الواعى بتشكيل ندوات داخل كل قرية بها ثأر، مع التنسيق مع المجالس العرفية او مشايخ وعمد البلد حيث لا ننسى دور العنصر النسائي من التوعية