قرى ” نقادة ” خارج نطاق الخدمة .. كشافات الإنارة لا تعمل ومجلس المدينة فى غيبوبة
حالة من الاستياء تسيطر على أهالى قرى ونجوع البحرى قمولا والأوسط قمولا بمركز نقادة، بمحافظة قنا، بسبب ما اسموه بالاهمال المتعمد في حقهم من جانب رئيسة المدينة ورئيس قرية البحرى قمولا. فقد اكد المواطنون أن جميع قري الأوسط قمولا وبعض قرى البحرى قمولا تعانى من أعطال كشافات الأنارة بالطريق الرئيسى ومداخل القرى والشوارع الداخلية ورغم تقدمهم بعدة شكاوى لرئيسة المدينة ورئيس القرية إلا أنهما يعيشان في عزلة تامة عن هموم ومشاكل المواطنين، بعكس تعليمات القيادة السياسية التى تؤكد دائماً على ضرورة التلاحم مع المواطنين، ورغم توجيهات اللواء عبدالحميد محافظ قنا المتكررة خلال المجلس التنفيذى واللقاء المفتوح اسبوعياً بضرورة لقاء المواطنين وحل مشاكلهم إلا أن مسئولى نقادة يعيشون في واد غير واد الحكومة التى تقاتل لترسيخ دعائم الدولة المصرية الجديدة وهى لا تعلم أن جهودها تضيع في المحليات.
محمد عبيد وأحمد عبدالجواد ومنتصر محمود من أبناء مركز نقادة أكدوا لـ " صوت الصعيد " أن كشافات الإنارة لا تعمل في الطريق الرئيسى المواجه لمبنى الوحدة المحلية لقرية البحرى قمولا بالعربات وحتى قرية أسمنت بقرى ساقية القاضى والسدر والعلالمة والصوالح ودويح ونجع الصدر ونجع القرية وعزبة جبر وساحل بشلاو وساحل دراو وبشلاو ودراو، بل إن جميع مداخل القرى سابقة الذكر تعانى أعطال كشافات الإنارة إضافة إلى الشوارع الداخلية، مؤكدين أنهم تقدموا بعدة شكاوى لرئيس قرية البحرى قمولا وكل مرة يعطى وعوداً لا تتحقق ومرات أخرى يتحجج بنقص قطع الغيار بينما تجد أى موظف بالمجلس في حالة حدوث عطل في كشاف انارة بالشارع الذى يقيم بداخله يتم تصليح الكشافة فورا بل واستبداله بكشاف " ليد " وتجد قطع الغيار متوفرة على عكس ما يردده رئيس قرية البحرى قمولا، بما يؤكد توافر قطع الغيار ولا نعرف لماذا يرفض مسئولى قرية البحرى قمولا تغيير الكشافات المعطلة.
وأكد محمد محمود سالم وعادل فتحى حماد أن المواطنين تقدموا بعدة شكاوى لرئيسة مدينة نقادة ضد مسئولى قرية البحرى قمولا ولم تتحرك لفعل اى شئ منذ أكثر من 6 أشهر ثم فوجئنا بها تعلن على الفيس بوك ان هناك خطة لاحلال وتجديد كشافات الانارة بجميع قرى المركز وسيتم الانتهاء من تنفي الخطة خلال شهر رمضان، وها هو رمضان أوشك على الرحيل ولم يتم عمل صيانة لكشاف واحد أو استبدال كشاف واحد بقرى البحرى والأوسط قمولا حتى الآن، فلا نجد انجازات مجلس مدينة نقادة الا على الفيس بوك فقط وفى التقارير الوهمية التى تقدم للمحافظ لكن على ارض الواقع الخدمات صفر . فنجن نعيش في معاناة شديدة بسبب الاهمال في مجلس مدينة نقادة وقرية البحرى قمولا ونتمنى ان يتدخل اللواء عبدالحميد الهجان محافظ قنا لاصدار تعليماته بسرعة احلال وتجديد كشافات الانارة بقري الأوسط قمولا والبحرى قمولا خاصة قرى (أسمنت وبشلاو ودراو ونجع القرية وساقية القاضى والسدر والعلالمة والصوالح ودويح ونجع الصدر وعزبة جبر وساحل بشلاو وساحل دراو وصوص) والتى تعانى حتى الآن من عدم تركيب كشافات موفرة اسوة بباقى القرى.
وقال وليد عبدالهادى – أن طريق صوص تحول إلى مأوى للصوص والبلطجية فقد تمت سرقة اسلاك الكهرباء بالطريق وجميع الكشافات ولم يتبقى سوى اعمدة الانارة التى تقف خيال مآتة ومع ذلك لم يتحرك مجلس المدينة وشبكة الكهرباء لتركيب الاسلاك والكشافات مرة أخرى رغم ان الطريق يعتبر هو الممر الرئيسى الذى يعبر من خلال محافظ قنا اثناء زيارته لقرى لبحرى قمولا والأوسط قمولا وربما لم يشاهد حالة الطريق والاسلاك والكشافات التى تمت سرقتها لأن زياراته تأتى في النهار .. ولو حدث ومر من الطريق ليلاً لاكتشف بنفسه كذب التقارير التى يقدمها مجلس مدينة نقادة الذى يعانى بسبب عدم تعاون مسئولى مجلس المدينة أو قرية البحرى قمولا مع المواطنين، مؤكدا ان اى مواطن يذهب لمقابلة رئيسة المدينة يضطر للانتظار حتى الساعة الحادية عشرة لحين وصولها من منزلها وبعد ذلك ترفض مقابلة أحد ويتم توجيهنا لرئيس القرية أو نائب رئيس المدينة الذى يتسلم الشكوى لعرضها على رئيسة المدينة ولا تفعل فيها اى شئ، مطالبا محافظ قنا بأن يلبى رغبة جموع أهالى نقادة بإعادة النظر مرة أخرى في قيادات مجلس مدينة نقادة وقرية البحرى قمولا في ظل تزايد شكاوى المواطنين التى فشل مسئولو نقادة في تلبيتها.
وقال أحمد اسماعيل انه في حالة صحة ما يردده رئيس قرية البحرى قمولا بعدم وجود كشافات انارة أو قطع غيار، فلابد لمحافظ قنا أن يشكل لجنة لفحص مخازن القرية لبيان اين ذهبت الكشافات وقطع الغيار ومحاسبة جميع المسئولين، مؤكداً أن قرى الوحدة المحلية لقرية البحرى قمولا تم حرمانها من 3500 كشاف ليد كان المفترض استبدالها بالكشافات القديمة تماشيا مع سياسة الدولة لترشيح الاستهلاك ولكن مجلس المدينة قام بتركيب الكشافات في قرية قرقطان بشوارعها الداخلية وحتى في أحواش المنازل مجاملة لأحد النواب وما تبقى تم تركيبه في الطريق من العربات وحتى دنفيق، بينما باقى الطريق للقرى الجنوبية خارج نطاق الخدمة وخارج اهتمامات مسئولى مجلس مدينة نقادة، كما أن الوصلة من " الصليبة " حتى " أسمنت " تعانى من عدم وجود كشافات إلا كل أربع أعمدة كشاف وكأن مسئولى قرية البحرى قمولا يقومون بتوفير الكشافات لتخرج بطريقة غير شرعية ثم نعود ونشكو نقص الكشافات وقطع الغيار.
المواطنون في نقادة طالبوا " صوت الصعيد " بنقل صوتهم لمحافظ قنا اللواء عبدالحميد الهجان، لاتخاذ اللازم لسرعة استبدال كشافات الانارة بقري ( أسمنت ودراو وبشلاو ونجع القرية وساقية القاضى والسدر والعلالمة والصوالح ودويح ونجع الصدر وعزبة جبر وساحل بشلاو وساحل دراو ) إلى كشافات ليد موفرة بالطريق الرئيسى من العربات حتى أسمنت والمداخل الرئيسية والشوارع الداخلية، مؤكدين أن معظم الشوارع ضيقة ولن تصل لها سيارة الكهرباء وهذا يتطلب ان يتحرك الفنى بسلم يدوى لتغيير الكشافات لأن مجلس مدينة نقادة وقرية البحرى قمولا، ربما يكتفيان بعمل صيانة للمداخل الرئيسية وكفى مع التقاط بعض الصور لإرسالها للمحافظ كإثبات حالة، مؤكدين على ضرورة وجود لجنة للمتابعة من ديوان عام محافظة قنا وعدم الاعتماد على التقارير تقارير مجلس مدينة نقادة، كما طالبوا بتلبية رغبتهم وتعيين قيادات محلية للمركز والقرية تكون قادرة على التعاون مع المواطنين وحل مشكلاتهم.