”نقادة” تستقبل عيد الفطر بـالظلام والحيوانات النافقة وأكوام القمامة !!

الثلاثاء 4 يونيو 2019 11:41 مـ 30 رمضان 1440 هـ
القمامة فى شوارع نقادة
القمامة فى شوارع نقادة

فى الوقت الذى أكد مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، على ضرورة انهاء كافة الاستعدادت اللازمة لاستقبال عيد الفطر المبارك وما تبع ذلك من توجيهات من جانب اللواء عبدالحميد الهجان محافظ قنا، لكافة رؤساء المدن بضرورة توفير كافة وسائل الراحة للمواطنين ورفع المخلفات والقمامة من الشوارع لتبدو بمظهرها الحضارى، إلا أن الوحدة المحلية لمركز ومدينة نقادة كان لها رأى آخر بعدما تركت المواطنين يستقبلون عيد الفطر المبارك بأكوام القمامة التى تملأ الشوارع، والحيوانات النافقة التى تلقى داخل الترع على مرأى ومسمع من الجميع، إلى جانب استمرار اهمال الوحدة المحلية فى عمل الصيانة اللازمة لكشافات الانارة واستبدالها إلى موفرة فلا تزال معظم الطرق الرئيسية ومداخل القرى تعانى الظلام، بينما تقوم رئيسة المدينة بنشر بيانات منافية للواقع تماماً على صفحة الوحدة المحلية على الفيس بوك استمراراً لسياسة " كله تمام " يا فندم بينما الواقع يثبت عكس ذلك.

يقول حسام عابدين – ان المواطنين يعيشون فى معاناة بسبب اهمال مجلس مدينة نقادة وعدم قيامه برفع المخلفات التى تملأ الشوارع والطرقات فنحن نشاهد رئيسة المدينة تنشر بيانات على الفيس بوك بانه تم رفع مخلفات وعمل اضاءة لشوارع بعينها وعندما نذهب لتلك الشوارع تجدها تبكى حالها. فكورنيش النيل بمدينة نقادة تحول إلى مقلب قمامة كبير بسبب انتشار المخلفات وقيام البعض بالقاء المخلفات داخل النيل فى ظل غياب مجلس المدينة الذى لا يتواجد إلا على الفيس بوك فقط، مؤكدا ان ظاهرة القاء الحيوانات النافقة اخل الترع والمصارف اصبحت من أكثر الملوثات البيئية التى يكتفى مجلس مدينة نقادة باتخاذ موقف المتفرج نحوها.

                          الحيوانات النافقة داخل الترع بنقادة

وقال رمضان شحات ان الطريق المؤدى لقريتى الخطارة والزوايدة على الطريق السريع اصبح مقلب للقمامة على جانب الطريق الى جانب انتشار مخلفات الترع وتقدمنا بعدة شكاوى لمجلس المدينة ولكن لا حياة لمن تنادى.

أشار أحمد عبدالشافى – إلى ان كشافات الانارة بالريق الرئيسى من نقطة شرطة البحرى قمولا وصولا لقرية أسمنت يعانى الظلام التام بسبب عطل الكشافات مطالبا بسرعة صيانتها وتزويد الطريق بكشافات ليد الى جانب تغطية الاماكن التى تعانى عدم وجود كشافات كافية من منطقة " الصليبة " حتى " أسمنت " فهذه الطريق شهدت عدة حوادث مأساوية من قبل وراح ضحيتها عدد من خيرة الشباب فى حوادث متفرقة بسبب عدم وجود انارة بالطريق، مؤكدا على انتشار القمامة بالطريق أمام مكتب بريد نجع القرية وأمام مدرسة عزبة جبر الابتدائية الى جانب انتشار اشغالات الطريق سواء من الورش التى تسيطر على الطريق وأولها بمواجهة الوحدة المحلية لقرية البحرى قمولا وعلى بعد امتار من المبنى الذى يرقد بداخل رئيس القرية تحت التكييف على جانب باقى اشغالات الطريق سواء من باعة الطوب أو الباعة الذين يحتلون الكبارى التى تعتبر مداخل القرى خاصة على الطريق السريع من اسمنت حتى نقادة رغم تعدد شكاوى المواطنين من قبل ولكن مجلس مدينة نقادة ورئيس المجلس ومجلس قروى البحرى قمولا ورئيس القرية ومجلس قروى طوخ ورئيس القرية يعيشون فى وادٍ غير الوادى الذى يعيش فيه المواطنين.

وأكد أحمد عبدالرافع أن طريق " صوص " أصبح مأوى للصوص فقد تعرضت أسلاك الكهرباء والكشافات بالطريق الى السرقة واصبح الطريق مخيف جدا وتنتشر به عصابات السرقة بالاكراه الذين يأتون من بلدان بعيدة مستغلين اهمال مجلس المدينة فى اعادة الروح للطريق ليصطادوا الضحايا بالطريق إلى جانب ان اعمدة الانارة اوشكت على السقوط بالطريق من كوبرى السدر حتى كوبرى صوص والطريق الفرعى المؤدى لمدرسة دويح كما أن القمامة المنتشرة على طول الطريق صورة حية للاهمال المتعمد من جانب مجلس مدينة نقادة وقرية البحرى قمولا، مؤكداً اننا كنا ننتظر ان يتم رفع المخلفات واعادة تركيب الكشافات مرة أخرى تنفيذا لتوجيهات رئيس الوزراء ومحافظ قنا إلا أن مجلس مدينة نقادة " عاجز " عن تلبية احتياجاتنا ونطالب بضخ دماء جديدة لديه قدرة على التواصل مع المواطنين بدلا من القيادات الحالية التى زادت معها المشكلات والمعاناة.