خلعت الحجاب وعادت تشكك في ثوابت الدين .. مطربة لبنانية تثير الغضب بعد انكارها الأحاديث النبوية

منذ سنوات، أطلت المطربة اللبنانية علي متابعيها ، وقد ارتدت الحجاب وأعلنت اعتزالها الغناء، ومنذ يومين عادت للأضواء من جديد، و أثارت جدلا واسعا وغضبا شديدا بين المتابعين، من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أطلت في لقاء مع الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية في بودكاست "مع نضال"،شككت فيه في ثوابت الدين الأسلامي من القرآن والمواريث.
و عن خلعها للحجاب بعد سنوات من ارتدائه ، قالت أمل حجازي، إن المطلوب من الإنسان هو القلب السليم ومساعدة الناس، مضيفة: “لو كان الله يريد منا تغطية الشعر لقال صراحة (يا أيها النساء غطوا شعوركن)”، مضيفة " ليس معقولًا أن يكون أمرًا كبيرًا في الدين ولا يُذكر بعبارة واضحة".
ولم يقتصر هجوم المطربة اللبنانية علي الخجاب فقط، بل تخطاه إلي ثوابت الدين من المواريث و تشكيكها في نبي الله آدم وتشكيكها في عدم وجود حواء وغيرها، قائلة: "حواء مش مذكور اسمها في القرآن، بس بنقول إن آدم أنجب من حواء وأولادهم تزوجوا بعض، هل معقول إن بداية البشرية تكون من شيء ربنا حرّمه؟".
وشككت المطربة اللبنانية أمل حجازي ، في حوارها بـ "نبي الله آدم وفي حواء قائلة: "لا يوجد حواء في القرآن وهل آدم رجل؟"، مؤكدة أنها تعتمد على القرآن فقط ولا تؤمن بالأحاديث النبوية.
كما قالت أمل حجازي : "إنها عندما بدأت قراءة القرآن لم تكن على دراية كبيرة، حتى إنها ظنت أن حديث "أمك ثم أمك ثم أمك ثم أباك" هو آية قرآنية، لكنها أشارت إلى أنها تعتبر نفسها "مثقفة دينيًا"
وتابعت أمل حجازي: "إنها تشكك في أن يكون آدم شخصًا واحدًا، معتبرة أن اسم حواء لم يُذكر في القرآن"، وقدمت تفسيرًا مختلفًا لآية "للذكر مثل حظ الأنثيين" قائلة إنها تفهمها بمعنى أن الأشقاء الثلاثة متساوون في الميراث.
وأكدت أمل حجازي، في حوارها المثير للجدل، أنها لا تؤمن بالأحاديث النبوية، وتعتمد فقط على القرآن الكريم كمصدر وحيد للتشريع، واصفة بعض المفاهيم الدينية المتداولة بأنها لا تتطابق مع منطقها الشخصي
حديث أمل حجازي، قوبل بغضب شديد من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وكتب أحد النشطاء، إن أمل حجازي خلعت الحجاب وخلعت عقلها معه! مشيرا إلي أنا "راجعة بمذهب جديد بتشكك فيه بالحجاب، ! وبترفض فيه أن يكون للذكر حظ أنثيين، وبترفض تحريم الخمر! وبتشكك في كون النبي أدم ذكر وبتلمح لـ زنا المحارم بتكاثر ذرية أدم.